loading-good-spouse

5 طُرُق لزَرْعِ الحُبِّ والرَحْمَة فِي الزَّواج الخاص بِك

Blog Image

5 طُرُق لزَرْعِ الحُبِّ والرَحْمَة فِي الزَّواج الخاص بِك

الزَواج هُو عُلاقَة مُقدَسَة بَنَاهَا اللّه لِيَكُونَ فِيهَا الحُبّ والرَحْمَة قاعِدَةً أسَاسِيّة. لَكِن، مَن أجَل أن تَزهُوَ هَذِه الصّلَة وتَثمُرَ، فَإِنَّه يَجِب عَلَيْنَا أَن نَكُونَ حَكِيمِينَ فِي تَعامُلَنَا ونُعرِفَ كَيْف نَزْرَعُ الحُبّ والرَحْمَة داخِلَ هَذِه الرّحْلَة الطّوِيلَة. إِلَيكَم هُنا 5 طُرُق مُحتَمَلَة لِزَرْع الحُبّ والرَحْمَة فِي الزَّوَاج الخاص بِكُم:

1. الرِّحَابَة والتُّسَامُح

فِي كُلّ عَلاقَة، تَكُونُ هُناكَ لَحظَات مُعقَدَة مُنْحَدَرة مِن التَّواقُعاتِ الزِّائفَة. عِنْدَمَا تَتَصَارَعُ الأفكار والعقَول، عَن وجهَة نَظَرٍ واحِدَة قَد تَقَف طُويلاً لِتَنتَظِر الآخَر، يَجِب أَن نَبقى رَحِما مَعًا. بَنَاءُ عَلى سُنَّة النَّبي صَلَّى اللَّه عَلَيْه وآله وصَحْبِه وسَلَّم فِي الرَّحْمَة والتُّحَاب فِيما بَيْنِ الزَّوجَيْن.

2. تَقْدِير الشَّخْصِيَّة الأُخْرَى2>

عِندَمَا نَعطِي الاهْتِمَام والتَّقدير للشَّريك، نَزرَع الثَقة والاحتِرَام فِي العُلاقَة. تَذكيرٌ بِجَمَال الكَرْمِ والشُّكر لا يُقدَّر تأثِيرُه فِي تَحَقِيق السُعَادَة فِي العُلاقَة الزَّوجِيَّة.

3. الاعتِنَاء بِالشُّرَيك

الاعتِنَاء بِالشَّريك يَعتَمِد عَلى تَفاصِيل صَغيرَة تَكتُسِبُ قيَمة كَبيرة. من الضَروري جِدًا أن نَزرَع الحُبّ والرَحْمة بِالاعْتِناء بِالشَّريك فِي السُّر والعَلانِيَة.

4. الدُّعاء والتَّضَرُع

الدُّعاء عَمَلٌ قوِي داخِلَ الزَّوَاج يُفَتِحُ أَبُوَاب البَرَكَة والرَّحْمَة. عِندَمَا نُحِبُّ ونَحْتَرِم شَريكَنَا ونُصَلِّي مَن أجَل سُعَادَتِهم، نَكُون كُلَّما أَقَرَّب لِله وأُحَب إِلى قَلْبِه.

5. الاِسْتِماع بِالقَلْب

في النِّهَايَة، إِذا كُنْتَ تُريد أَن تَبنِي عُلاقَة دائِمَة وقُويّة مَع شَريكِك، يَجِب عَلَيْك أَن تَتعَلَم كَيْفَ تَسْتَمِع بِقَلْبِك. اِسْتَمَع بِعَيْنَيك وقَلْبِك، واِنْصُت بِتَرَكيز. سُمعَ الشَّريك بِصُدق واِهتِمام لِتَبني عُلاقَة قائِمَة عَلى الحُبّ والرَحْمة.

لا تَنْسَ الحُبّ والرَحْمَة فِي زّواجِك، وسَتَجِدُ السُّعادَة والسَكِينَة فِيه.

لِلعُثُور عَلَى شَريك صالِح، قُمْ بِتَحْميْل تَطبيق الزَّوْج الصَّالِح: http://goodspouse.com/go/ar

/* */